الخميس، 30 أبريل 2009

ربما





مابين نزف وجرح طيف إبتسامة


يتأرجح يهزمه ثغر يعتليه العبوس


ليشهد إنتحاره لحظات تمر


ما بين صدمة ودهشة رسائل تتمزق


وزهور تختنق بذكريات ماتت


وأوراق شاهدة على إعدام حب


ما بين الصفحات قصة وما بين السطور


عبرة وما بين الكلمات إحتضار


هنا كنت وهناك كانوا وهنا طعنات


أستقرت في قلبي لتمتص حبي


وتتشكل الخيانة وتنجلي السعادة


ويحل الألم مابين إنتحابة وأخرى


ومضات تمحو الرأفة من مفاهيمي


ومعاني العشق من قواميس ذاكرتي


ما عادت الوجوه واضحة أغشتها دموعي


عن واقعي وما كل هذا إلاإنكار واقع


وإستبدال لألقاب سطرتها بدفاتري


سأظل أتأرجح لسنوات


بين سذاجة ماضي وقساوة حاضر


أستوطن المسافات الكامنة بينهما


خائفة من عالم يحيط بي تخنقني سمائه


رغم إتساعها وتخيفني نجومه


ما كان بالأمس حقيقة أضحى اليوم خرافة


بدءاً من اليوم سأعترف بالهزيمة


وأكتفي بالقبوع بين جدراني


أتلمس الحماية من عالمي


ممن حولي ربما بعد سنوات


تطرق الأبتسامة ثغري

.

.

.

ربما

0 التعليقات: