لا تدعي الصمت إن جئت
إليك ألملم أشلائي وأخبيء
إليك ألملم أشلائي وأخبيء
رأسي بين ضلوعك فلا دنيا لي
دونك لا تسألني عن هويتي
ولا عن بطاقة مروري إلي
قلبك فأنا من كنت قديماً أعني
الكثير إليك.
لا تنظر إلي هكذا فجهلك بي يقتلني
تأمل ملامحي عد بذاكرتك
لسنوات ولت تلمس الجدارن
من حولك ستشهد وتكون
في صفي أبحث عني
بين طيات قلبك وثنايا أنفاسك
أمهل نفسك الفرصة كي تتذكر
.
.
.
.
.
أبداً لن تتذكر.
أخبرني ما إذا
كان الزمن أنساك أم أنك
فضلت نسياني في الحالتين
سأرحل لكن لا تستجدي
عطفي عندما تغلق أمامك الابواب.
سأتراجع عن كلماتي وأعترافاتي
وسأتحمل إختناقي بأشواقي.
كانت لا دنيا لي دونك الآن
لا دنيا لي بوجودك فيها
لا تلجأ إلي عندما يضيع الحلم
ولا ترجمني بحجارة الأتهام
حينها فما أنا سوى نكره في دفاترك
سواء شئت أم لم تشأ
سيأتي يوماً أحطم فيه
أسوار حبك من حولي
عندها سأعلن للجميع حريتي
لا تخف علي دموعي فأنا
سأدخرها من أجلك عندما تأتي
نادماً إلي سأبكي شفقة عليك لا علي.
أعذرني فقد حان موعد رحيلي
وإعتكافي بين أربعة جدران
كي أعيد حساباتي
وألغيك من صفحات دفاتري
وأندم على لحظات مرت على عشقي
سأحيا بقلبي لحظات جديدة
بعيداً عنك وعن طيفك
سأعتزل عالمي طالما يحوي
ذكرياتك من حولي ساتأكد من كون
مساحاتي أصبحت خالية منك
لكني موقنة بعودتك
وسأترقب هذه اللحظة
لكن تذكر عندها لن يكون بيننا سوى
حاجز من الصمت
فلا قلب يبرأ من جرح
غائر مثل جرحك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق