يقتلني الحنين إليك واللهفة لاحتضان
نبضات قلبك بين ضلوعي
تشتاق حروف أوراقي لهمساتك
بين سطورها فأسرع بالعودة
فقد أرهقني الإنتظار والشوق إليك
ألملم ذكرياتنا وصفحاتنا معاً لإدثر
بها حتى لا يفتقد قلبي الشعور بك
أختفى القمر بين ظلمات السماء حزناً
على فراقك وغابت النسمات لتحل
مكانها الرياح الهوجاء تعصف بي
حيناً وبذكرياتنا حيناً أخر
تركتني بين لهفة طفلة وحيرةأنثى
وها أنا الآن أتخبط بينهما
ها هي سفن الشوق تصل
إلي مرساها تأهبت للقاءك
ونفضت كل الوجوه عن
عيناي ولم يبق إلا
أنت يحتلها بكل فخر
لا أبالي أن رأوا لهفتي إليك
أو شوقي لاتحاد أيدينا
فهم لا يعرفون معنى الشعور بك
أتقنت الصمت من بعدك
أنت يحتلها بكل فخر
لا أبالي أن رأوا لهفتي إليك
أو شوقي لاتحاد أيدينا
فهم لا يعرفون معنى الشعور بك
أتقنت الصمت من بعدك
فلا يوجد من يستحق كلماتي غيرك
أشتاق لأحاديثنا معاً لجدالنا لقضية
لا تعنينا في الأمرشيء لكنها كانت تجمعنا
حتى لو كنا نختلف تتصادم كلماتنا في
البداية لكنها تعد في النهاية لتلتحم في شوق
كراسي الإنتظار قد ملت من وجودي
لكني لم أمل منها فهي نقطة لقائنا
سأعشقها حتى لو لفظتني بعيداً عنها
سأعشقها حتى لو لفظتني بعيداً عنها
يتملكني الخوف ما إذا أحتلني الصمت
عند لقائك وأستعضت كلماتي بدموعي
أو أصابتني رصاصة شك لتمزقني
لألملم أشلائي وحيدة بعيداً عنك
أخاف من كل شيء من بعد رحيلك
دقيقة... ساعة.... يوم
كل هذا ومازلت أقف في صفوف المنتظرين
أضم منديل جدتي بين أصابعي
لألوح لك به عند وصولك
ذبلت أوراق الوردة خنقتها أوراقي
لم أظنها بهذه القسوة ولم
أظن أن الوردة بهذه الرقة
الآن فهمت كلماتك
عندما أهديتني إياها
أنتي برقة هذه الوردة
هكذا كان قولك
لكني أخشي أن أختنق قبل وصولك
فلحظات الشوق لا ترحمني
والرياح الهوجاء لاترحم أوراقي
لكني سأناضل من أجلك
سأنتظر وصولك سأدل كل الرسامين
على ملامحك لكني واثقة من
عجزهم عن رسمك لكني سأغامر حتى
أعلق صورك في كل مرسى ترسو
عليها سفن العائدين سأظل أدعو حتى
يحفظ المولى طريقك سأوقف ساعتي
على اللحظة الحالية وسأمحي كلمة الزمن
من قواميس حياتي وسأختصر السنوات
حتى ألتقي بحروفك بين سطور ورقة
وستظل أرضي جرداء حتى تعود
ونحولها معاً لأرض خضراء
نملأها ببذورنا حتى تصبح
ذات يوم سنابل ترفرف
لكل الغرباء لتهديهم
إلى منارتنا الشامخة
سأنتظر مهما طالت السنوات
ذبلت أوراق الوردة خنقتها أوراقي
لم أظنها بهذه القسوة ولم
أظن أن الوردة بهذه الرقة
الآن فهمت كلماتك
عندما أهديتني إياها
أنتي برقة هذه الوردة
هكذا كان قولك
لكني أخشي أن أختنق قبل وصولك
فلحظات الشوق لا ترحمني
والرياح الهوجاء لاترحم أوراقي
لكني سأناضل من أجلك
سأنتظر وصولك سأدل كل الرسامين
على ملامحك لكني واثقة من
عجزهم عن رسمك لكني سأغامر حتى
أعلق صورك في كل مرسى ترسو
عليها سفن العائدين سأظل أدعو حتى
يحفظ المولى طريقك سأوقف ساعتي
على اللحظة الحالية وسأمحي كلمة الزمن
من قواميس حياتي وسأختصر السنوات
حتى ألتقي بحروفك بين سطور ورقة
وستظل أرضي جرداء حتى تعود
ونحولها معاً لأرض خضراء
نملأها ببذورنا حتى تصبح
ذات يوم سنابل ترفرف
لكل الغرباء لتهديهم
إلى منارتنا الشامخة
سأنتظر مهما طالت السنوات
لأنني موقنة بعودتك
سأنتظر
.
.
.
سأنتظر
.
.
.
2 التعليقات:
رقيقة أوي
مليانة شجن .
سعيدة جداً بتعليقك والأسعد إنك أول تعليق في المدونة بجد منور\ة المدونة
إرسال تعليق