مابين نزف وجرح طيف إبتسامة
يتأرجح يهزمه ثغر يعتليه العبوس
ليشهد إنتحاره لحظات تمر
ما بين صدمة ودهشة رسائل تتمزق
وزهور تختنق بذكريات ماتت
وأوراق شاهدة على إعدام حب
ما بين الصفحات قصة وما بين السطور
عبرة وما بين الكلمات إحتضار
هنا كنت وهناك كانوا وهنا طعنات
أستقرت في قلبي لتمتص حبي
وتتشكل الخيانة وتنجلي السعادة
ويحل الألم مابين إنتحابة وأخرى
ومضات تمحو الرأفة من مفاهيمي
ومعاني العشق من قواميس ذاكرتي
ما عادت الوجوه واضحة أغشتها دموعي
عن واقعي وما كل هذا إلاإنكار واقع
وإستبدال لألقاب سطرتها بدفاتري
سأظل أتأرجح لسنوات
بين سذاجة ماضي وقساوة حاضر
أستوطن المسافات الكامنة بينهما
خائفة من عالم يحيط بي تخنقني سمائه
رغم إتساعها وتخيفني نجومه
ما كان بالأمس حقيقة أضحى اليوم خرافة
بدءاً من اليوم سأعترف بالهزيمة
وأكتفي بالقبوع بين جدراني
أتلمس الحماية من عالمي
ممن حولي ربما بعد سنوات
تطرق الأبتسامة ثغري
.
.
.
ربما