بعين البراءة
انتظرت هطولك
لتعطر أرضي
بزخات حبك
،
وغرست بذور الشوق
بأرض اللهفة
عسى أن تكرمني بحضورك
،
لكنك كطفل أحمق
يملك من الانانية
مايكفيه لتنصيبه
سيد الأنا
أبيت أن تسعد طفلة
أحبتك كليلة عيد
ورأتك كأخر منتهاها
.
مرسلة بواسطة منى في 12:23 ص 6 التعليقات
مرسلة بواسطة منى في 11:50 ص 6 التعليقات
التسميات: خواطر
اغلقن النوافذ وأسدلن الستائر
واتشحن بالسواد ما إن وصلهن
بريد المساء ناعياً إياك
لوصول قطار المدينة دونك
,
وكانت أولى خطواتهن
أن خرجن للطريق يسألن
عن وقع خطاك
على صدر الرصيف
واستدلن بطول ظلك
لتعرفك أعمدة الإنارة
،
نقشن وجهك على ورق التوت
ووزعوهن على المخافر
علك تمر على دفاترهم يوماً
،
أوصين أشجار الخريف
أن تحتضنك إن أجهضك
الزحام يوماً وخذلتك المرافيء
،
بائسات هن إن ظنن إنك
لوقاعهن عائد لا يدركن إني
أحتجزك هنا ليوم لابد آتٍ
أكون فيه شهرزاد
وتكون شهريار
بدون سياف
.
مرسلة بواسطة منى في 4:49 ص 8 التعليقات
التسميات: خواطر
مرسلة بواسطة منى في 2:20 ص 8 التعليقات
التسميات: خواطر
على أرصفة الذكرى
وضعني هناك
وألتقطني ذات ليلة
ولثم وجنتاي
أخبرني بأنهم كمموا
الصرخة بداخله
وألقنوه الصمت
ووئدوا خُطاي
على طرق قلبه
فجهل كيفية
الوصول إلي
،
أخبرني إنهم
أقتلعوا كل زهور
الثالوث حتى لا يراني
هناك أتوسد براعمها
وزرعوا اليأس
على جبين قلبه
فأعطاهم رسائلي
وأوصاهم بحروف كلماتي
لكنهم أحرقوها هناك
وأوسدوا رفاتها المرمدة
،
أخبرني إنه في كل ليله
يمزق أستارها المطر
يفتقدني فيلثم
وجنات السَحر
ويضم الفجر
علني أكون هناك
أمتطي ظهر الأمل
لأنزع بمنجل يقيني
اليأس من بين طيات أفكاره
،
أخبرني بأنهم
نزعوا أعين الشمس
واقتادوا القمر
لغرفهم الخلفية
وسألوه عني
فأنكرني وعقاباً له
أقتسموه بينهم
وعلقوه تمائم
على أبواب المجذومين
وحرموه لذة السهر
،
أخبرني الكثير
لكنه جهل إني أعلم
إنه في كل ليلة
يرتدي معطف النسيان
وينفض بقايا الذكرى
وينكس صورتي
لئلا أراه وهو
يتأبط الحاضر
وينساني
.
مرسلة بواسطة منى في 3:09 ص 34 التعليقات
التسميات: خواطر
كل ذكرياتي تلقفتها
يد الغربة ولاكتها
بين فكي النسيان
لأظل معلقة
على حافة الألم
تؤرجحني ذكرى
عطر جدتي
فأشتهي
إستيطان صدرها
علها تلقمني
إحدي حكاياتها
لأراني هناك
أستظل شرفات الأمل
بإنتظار أطلال فارس
من الأزمان الغابرة
ليرفعني لتلك
المرتبة السامية
لأنزع أسمالي البالية
وأختال في ثوب
أميرته الفاتنة.
كم تداعبني
ذكرى هطول المطر
في مدينتي
وأغانينا الشجية
وإبتسامة جارتنا
في صبيحة
ليلة إستثنائية!!!
.
.
أه لقلبي الغارق
في بلاعم الغربة
لتغتال جماله
وتحيل كل ما فيه
رماداً.
مرسلة بواسطة منى في 12:12 م 14 التعليقات
التسميات: خواطر
أمتطي ظهر الحرف
لإقتحم حصون الورقة
لأحرر الكلمة
.
.
.
.
دام عبيركم يعطر أجوائي