اغلقن النوافذ وأسدلن الستائر
واتشحن بالسواد ما إن وصلهن
بريد المساء ناعياً إياك
لوصول قطار المدينة دونك
,
وكانت أولى خطواتهن
أن خرجن للطريق يسألن
عن وقع خطاك
على صدر الرصيف
واستدلن بطول ظلك
لتعرفك أعمدة الإنارة
،
نقشن وجهك على ورق التوت
ووزعوهن على المخافر
علك تمر على دفاترهم يوماً
،
أوصين أشجار الخريف
أن تحتضنك إن أجهضك
الزحام يوماً وخذلتك المرافيء
،
بائسات هن إن ظنن إنك
لوقاعهن عائد لا يدركن إني
أحتجزك هنا ليوم لابد آتٍ
أكون فيه شهرزاد
وتكون شهريار
بدون سياف
.
8 التعليقات:
برافو :)
انتِ مبهرة جدا ..و جميلة حد الادهاش ..!
مش شبه حد ..!
زي ماقلت و هافضل اقول ..
انتي فريدة جداً ..!!
شيماء
بجد أخجلتيني بكلامك الجميل
ربنا يكرمك ياقمر
نورتي المدونة بمرورك الجميل
في حفظ الرحمن
حرف متخم
أثمل الفؤاد
لرقته
:
كوني بخير
أنثى من حرير
رائعة يا أنتِ بمرورك من هنا
عناقيد من الود لحضورك
في حفظ المولى
الله الله
ما شاء الله عليكى
يوما بعد يوما تزدادين خبرة و قدرة على الصياغة و التصوير الرائع
كلماتك هذه المرة جدا منفردة و مميزة
دائما مشرقة بإحساسك المرهف
سلمت يداك
شهرزاد .. قد تكون لم تعد تهتم بشهريا .. ولكن يبقى الحب هو الرابط الأقوى
أستاذ أحمد
طولت الغيبة
سعيدة بحضور حضرتك جداً
ربنا يكرمك
تسلم من كل شر
في حفظ الرحمن
دندنة
كلهن يبحثن عن شهريار
بسبب الحب حتى وإن كن يعلمن
إن في الفجر التالي ستكون
نهايتهن ونهاية هذا الحب.
تسلمي ياقمر على حضورك الجميل
أوعي تحرمينا منه.
في حفظ المولى
إرسال تعليق