زنبقة حقل

كزنبقة حقل

تشرأب أعناقي

غروراً بحضورك

جئتك

جئتك من هناك

حاملة بين ذراعي طفلك

أهدهده في شجن

أضمه إلى صدري

أرتشف من رحيق

وجنتيه الصبر

أغني له كل ليلة

(نام يا حبيبي نام

وأدبح لك جوز حمام)

كاذبة أنا أعرف!!!

أين أنت وأين الحمام

كلاكما أصبح سراب

وقريباً أصبح مثلكما لذاك الطفل.

فنم يا نطفة قلبي

وأزرع بين جفنيك زهراً

علها تغري الغائبين

بالعودة إلى ديارنا

جنون

سأصرخ وليظنوا بي الظنون

بلقيس مصرية

جئتك متوسدة ذراع اللهفة

مرتدية قمصان الشوق إليك

أتوسلك بذلك المنقوش

على جدار قلبي

بإن تجعلني بلقيسك

فأشرت بصولجان مجدك

لتضمني إلى جواري قصرك.

فأبت نفسي أن تشاركني

أرضٍ أخرى غيث سمائي

فأعذرني يا من نقشت

أسمه على جدارن طفولتي

ويا من أخفيت صورته

بين دفتي كتابي

ويا من لأجله تخليت

عن جواز سفري

بحجة إن مطار قلبه

لم يصله سواي

إن إفتقدت يوماً صوتي

أو وجهي أو صغائر مشاعري

بين حنايا قلبك

ربما حينها تعلم بإني

أنثى تأبي المشاركة.

متعبة

تخوم من الموت تثقل

صدري أعانقها فتعانقني

أستحلفها بالحب الذي بيننا

بأن تتوسد ذراعي لحظة

ليرتاح قلبي وصدري من

ثقلها فتستحلفني بنفس الحب

بأن تبقى هنا فعند قلبي موطنها

وعند توقف نبضاته عرسها

وما أنا بالتي تحرم

عروس من عرسها

أضمها إلى صدري أكثر ،

أقبل جبينها مستودعة

قبلتي جملتي ( نامي أيتها المباركة)

لكن بالله عند بداية عرسك أيقظيني

فأنا طفلة تعشق الأعراس

هلوسة

أخشى الغرق بك

خربشات طفلة

أ ح ب ك

لالالا سيئة

سأحاول مرة أخرى

أ ح ب ك

لا بأس بها لكن لازلت

بحاجة لأفضل منها

أحبك

ممتازة هذه أجمل

سأودعها قبلتي علها

تصلك حارة كأنفاسي

حين تطرأ ذكراك على بالي.
.
.
.
.
أعذر سوء نقشي.

فما أنا سوى طفلة

مازالت تتعلم من حبك

الحبو على مروج الكلمات.