الخميس، 7 مايو 2009
الأربعاء، 6 مايو 2009
الاثنين، 4 مايو 2009
عاهدني
عاهدني إذا ما كنت سأسطر كلماتي
من اجلك ان اغادر موانيء الشوق
بلا رجعة فلا مكان لي بعد فراقي
عنها عاهدني بألا أجد نفسي غريبة
يوماً عن قلبك تضمني نبضاته
لتشعرني بموطن دائم بعد عهد مع الغربة.
عاهدني ألا يصيب قلمي الملل طالما
مازال حبك يغذي أوردتي ليحيني
في الثانية ألف مرة فلا أمل لي بعدك
عاهدني بان يبدأ صباحي بوجهك
وينتهي مساءك بك
عاهدني بأن أكون أنا أنت
.
.
مرسلة بواسطة منى في 9:23 ص 0 التعليقات
التسميات: خواطر
الأحد، 3 مايو 2009
الجمعة، 1 مايو 2009
بين الحقيقة والتمني
مازالت المسافات تزداد إتساعاً
لا درب ينتهي ولا زمن يتوقف
ومازلت مسافرة في دروب الحياة
أترجل من قطارات تائهة لا جهة
إنطلاق ولا جهة وصول ولا دموع
تُذرف عند لقائي ومازالت أحلام
اليقظة تراودني في وجود نقطة إنتهاء
وفي وجود طريق للهروب منك وإليك
بت أمقت ضعفي ولذاتي أتنكر
لكن رغم كل هذا لازلت أهدهد حلم
لقائي بك أسقيه جرعات شوقي
فهو ما تبقى ليؤنس ليالي
وحدتي الحالكة ولازلت أعيد ترتيب
حروفي لتتشكل عبارات حبي
كم تمنيت أن أكون كزهرة برية
أتوغل بين جنبات قلبك
أرتوي من نبضاتك الخافقة
لكن مازال بين الحقيقة والتمني
ألاف المسافات كافية لأفيق
من أحلامي مصدومة على
واقعي المرير وقلبي الجريح
يداعبني الصمت لعقد إتفاقية طويلة الأمد
لكن الكلمات في وصف حكايتي لا تنتهي
كلما حاولت وضع النهاية
تأبي الحكاية النهاية ومعها الجراح
تزداد إيلاماً ولا ضحية غيري
في كل هذا كم أتمنى أن
تُبدل الأدوار حتى أضحي ذات
يوم بعيدة عن دور الضحية
وتصبح أنت الضحية
لا درب ينتهي ولا زمن يتوقف
ومازلت مسافرة في دروب الحياة
أترجل من قطارات تائهة لا جهة
إنطلاق ولا جهة وصول ولا دموع
تُذرف عند لقائي ومازالت أحلام
اليقظة تراودني في وجود نقطة إنتهاء
وفي وجود طريق للهروب منك وإليك
بت أمقت ضعفي ولذاتي أتنكر
لكن رغم كل هذا لازلت أهدهد حلم
لقائي بك أسقيه جرعات شوقي
فهو ما تبقى ليؤنس ليالي
وحدتي الحالكة ولازلت أعيد ترتيب
حروفي لتتشكل عبارات حبي
كم تمنيت أن أكون كزهرة برية
أتوغل بين جنبات قلبك
أرتوي من نبضاتك الخافقة
لكن مازال بين الحقيقة والتمني
ألاف المسافات كافية لأفيق
من أحلامي مصدومة على
واقعي المرير وقلبي الجريح
يداعبني الصمت لعقد إتفاقية طويلة الأمد
لكن الكلمات في وصف حكايتي لا تنتهي
كلما حاولت وضع النهاية
تأبي الحكاية النهاية ومعها الجراح
تزداد إيلاماً ولا ضحية غيري
في كل هذا كم أتمنى أن
تُبدل الأدوار حتى أضحي ذات
يوم بعيدة عن دور الضحية
وتصبح أنت الضحية
مرسلة بواسطة منى في 12:33 م 0 التعليقات
التسميات: خواطر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)