كل ذكرياتي تلقفتها
يد الغربة ولاكتها
بين فكي النسيان
لأظل معلقة
على حافة الألم
تؤرجحني ذكرى
عطر جدتي
فأشتهي
إستيطان صدرها
علها تلقمني
إحدي حكاياتها
لأراني هناك
أستظل شرفات الأمل
بإنتظار أطلال فارس
من الأزمان الغابرة
ليرفعني لتلك
المرتبة السامية
لأنزع أسمالي البالية
وأختال في ثوب
أميرته الفاتنة.
كم تداعبني
ذكرى هطول المطر
في مدينتي
وأغانينا الشجية
وإبتسامة جارتنا
في صبيحة
ليلة إستثنائية!!!
.
.
أه لقلبي الغارق
في بلاعم الغربة
لتغتال جماله
وتحيل كل ما فيه
رماداً.
لازال يترصدني حيناً
وينشب أظافره في
عنقي حيناً آخر
يجتث أنفاسي
ويتنشي بتوسلاتي الخرساء.
أَهم بطرده لأغلق
من خلفه نوافذ ليلي
لكني سرعان ما أجتذبه
بشوق أخرق
لينتهي به المثوى إلى
سويداء قلبي
لأهدده بترنيمة يأس ليلية
تدغدغ أذاننا معاً.
أتراني سأسدد رهاني إليك
وسأعترف بإنني
لن أتمكن يوماً من
إقصاءه عن نهاري!!!
لأن جل ما تركته لي كان
.
.
( هو )
.
.
إنه الصمت مؤنس ليالي وحدتي.
جئتك متوسدة ذراع اللهفة
مرتدية قمصان الشوق إليك
أتوسلك بذلك المنقوش
على جدار قلبي
بإن تجعلني بلقيسك
فأشرت بصولجان مجدك
لتضمني إلى جواري قصرك.
فأبت نفسي أن تشاركني
أرضٍ أخرى غيث سمائي
فأعذرني يا من نقشت
أسمه على جدارن طفولتي
ويا من أخفيت صورته
بين دفتي كتابي
ويا من لأجله تخليت
عن جواز سفري
بحجة إن مطار قلبه
لم يصله سواي
إن إفتقدت يوماً صوتي
أو وجهي أو صغائر مشاعري
بين حنايا قلبك
ربما حينها تعلم بإني
أنثى تأبي المشاركة.
أحتله في صخب ويحتلني في هدوء
أمارس هوايتي في بعثرة أشيائه
ويمارس هوايته في مشاهدتي.
أعبث في ملامحه أعيد ترتيبها
من جديد،أمسك بفرشاة مشاعري
لإرسم على وجهه إبتسامة عشق
لا يمحوها الزمن فتخجل ألوان فرشاتي
من وداعة ملامحه فألتمس العذر لخجلها
وأبحث عن ترنيمة عشق عابرة
أبثها أنفاسي ليلتقط المارين
صوت جوقة حبي له فأشير إليه إن أستمع
فيبتسم ويمتثل ويستمع لكن في منتصف
موسيقى مشاعري ينام كالطفل الوديع
فأشير لكل ما حولي بالصمت فهو
يعشق الصمت وأنا أعشقه هادئاً
هكذا كان وهكذا سيكون
كانت هذه موجز
أخباري وأخباره
على ضفاف الحرف
على حافة طريق نلتقي
