كل ذكرياتي تلقفتها
يد الغربة ولاكتها
بين فكي النسيان
لأظل معلقة
على حافة الألم
تؤرجحني ذكرى
عطر جدتي
فأشتهي
إستيطان صدرها
علها تلقمني
إحدي حكاياتها
لأراني هناك
أستظل شرفات الأمل
بإنتظار أطلال فارس
من الأزمان الغابرة
ليرفعني لتلك
المرتبة السامية
لأنزع أسمالي البالية
وأختال في ثوب
أميرته الفاتنة.
كم تداعبني
ذكرى هطول المطر
في مدينتي
وأغانينا الشجية
وإبتسامة جارتنا
في صبيحة
ليلة إستثنائية!!!
.
.
أه لقلبي الغارق
في بلاعم الغربة
لتغتال جماله
وتقتات ذكرياتي
وتحيل كل ما فيه
رماداً.