ستصلك حتماً

على ضفاف الحرف

أغزل قصيدة حبك

ليقرأها المارون

على أنهار عشقي

ربما
.
.
.
ربما تطرق أبواب

مسامعك يوماً.

همسة

أتوق لثرثرة

نصف ليلية

يكون القمر نديمي

والنجوم دثاري

وذكراك مدفأة أيامي

ألتقينا

على حافة طريق نلتقي

نتصافح نتساءل

نمارس خدعة التعارف

نتذكر وننتشي بالذكريات

انزف بصمت

ويتألم في شجن

لكن مازالت الإبتسامة

محتلة الشفاه

يصدمنا المارة

يجذبه اناس

وتجذبني مسئوليتي

يبتعد ولازالت أبتعد

فجأة يختفي

وفجأة أفيق من غيبوبتي

أناظر سر تعاستي

بالله عليك أيها الطريق

ألا رأفة بي وبحالي

ألا توحد إتجاهاتك

ليكون إتجاه العاشقين واحد

وكالعادة يبقى

الصمت جوابي

بكاء مقص

أمسكته أنوي محوك

من ذكرياتي

فبكى المقص

وبقيت تحيا

في صوري وذاتي

فهنيئاً لك

صامدة

صامدة رغم جدب حضورك

وطني.... أنت

يضيع الزمان ويبقى وجهك عالمي

هنا دولتي وهنا مدينتي وهنا وطني

تضمني عيناك فأوقن إن هنا ذاتي

فأرفق بي ونحي الفراق جانباً

فيد الغربة تعبث بأرجاء أيامي

غيث الإنتظار

مازلت في إنتظارك

وإلى جواري

قنينة عطر

وقرطي لؤلؤ

وثوب أبيض

راحلة

أسمح لي بقتلك في ذاتي

وأن ألقي بوعود عيناك

في غيبات النسيان

لعلي أؤنس بساعات أيامي دونك

لا تتوسلني بالمكوث فاليوم ميعادي

تنتظري أرض لم تشهدها قدماك

ونار الشوق في صدري

تطفئها برودة إعترفاتك بنسياني

لم أكن يوماً أميرتك

كنت يوماً ما أميري

الآن سأهدم قلاع حبك في قلبي

وسأخلع تاج ولايتك عن فكري

وسأكتب على أبواب قلبي

كان هنا حياة أغتالتها يد الأحبة